الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي , وذلك بمركز معارض الرياض الدولي.
ورفع الدكتور العنقري في كلمة ألقاها خلال الافتتاح شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته هذا الحدث العالمي الذي حقق نجاحا ملموسا في دورته الأولى، كما نقل تحيات الملك المفدى للمشاركين وتقديره لإسهامهم في المعرض.
وبين أن المؤتمر والمعرض يهدف إلى أن يكون ملتقى دوليا لتعزيز التعاون وبناء الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية ونظائرها العالمية، وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا التي تشغل هذا المجال في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المعرض في نسخته الأولى نجح في استقطاب أكثر من 250 ألف زائر , وتم خلاله توقيع أكثر من 45 اتفاقية تعاون، كما تحدث فيه أكثر من 55 شخصية من 26 دولة.
وعبر عن ثقته بأن يحقق المعرض في نسخته الثانية مزيدا من مؤشرات النجاح في ظل وجود أكثر من 1000 عارضا ومشارك من أكثر من 372 جامعة تمثل 50 دولة، متوقعا أن يكون للمعرض تأثيرا واضحا على التعليم العالي محليا وعالميا.
واستعرض وزير التعليم العالي استراتيجية المملكة في مجال التعليم العالي, وقال : " إن الوزارة شرعت في تنفيذ خطة استراتيجية مدتها 25 عاما من أجل تطوير التعليم العالي وتحويله إلى منظومة ذات مستوى رفيع يحظى بالاعتراف والتقدير الإقليمي والعالمي، ويسهم في توليد المعرفة ونشرها واستخدامها ".
ولفت الدكتور العنقري الانتباه إلى أن تكوين منظومة تعليم جامعي رائدة عالميا وضمان المزيد من العمل البحثي والابتكاري الذي يسهم في التحول نحو اقتصاد المعرفة يتطلب توفير الأموال اللازمة لدعم برامج التطوير, مشيراً في هذا الصدد إلى أن التمويل المخصص للتعليم العالي في السعودية تضاعف ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية حتى بلغت مانسبته 12 % من الميزانية العامة للدولة.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستواجه تحديات تتطلب أن تتبنى الجامعات السعودية استراتيجيات تنموية نموذجية وإعداد قادة يملكون الرؤية الثاقبة للتعامل مع الأحداث والقضايا المختلفة.
وخلص وزير التعليم العالي إلى أن هناك دروس سيتم استخلاصها حول قضايا التعليم العالي من المحاضرات الرئيسية ومن دراسة الحالة العالمية.
وأشاد مدير جامعة كورنيل الأمريكية الدكتور ديفيد سكورتون من جانبه , في كلمة له خلال الافتتاح بدور وزارة التعليم العالي في الإسهام بتطور المجال العلمي واستقطاب الخبرات العالمية.
وقال : من المدهش مانراه من التقدم في مجال التعليم العالي في المملكة، وهذه المناسبة فرصة مهمة، لكي نتعاون على الاستفادة من الأفكار الجديدة والتجارب العلمية من أجل تطوير العمل في هذا المجال.
وأشار إلى دور الثقافة العربية والإسلامية في تاريخ مجالات مختلفة في العلوم والآداب، منوها بكلمة خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه جامعة الملك عبدالعزيز حينما أكد على دور الجامعة ورسالتها التي يهدف لجعلها بيتا للحكمة ومنارة لبث السلام في العالم وخدمة الإنسانية.
وختم سكورتون كلمته بالتأكيد على دور الشراكات في مجال التعليم العالي على خلق التقارب الكبير بين الثقافات.
وكان حفل الافتتاح قد شهد تقديم فيلم مسجل عن المعرض والمؤتمر في دورته الأولى.
عقب ذلك افتتح معالي وزير التعليم العالي المعرض المصاحب الذي تشارك فيه 372 جامعة من 34 دول من مختلف القارات، إضافة إلى مشاركة أكثر من 50 جامعة من داخل المملكة منها 24 جامعة حكومية وعدد من الجامعات والكليات الأهلية، والمؤسسات المعنية بالتعليم العالي.
حضر افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي عدد من أصحاب المعالي الوزراء ومعالي نائب وزير التعليم العالي علي بن سليمان العطية، وأصحاب المعالي مدراء الجامعات السعودية ووكلاء وزارة التعليم العالي، وعدد من كبار المسئولين.
* المصدر : صحيفة الإقتصادية الإلكترونية
*
*
*
العنقري : المعرض يهدف إلى تعزيز النجاح الذي حققه في دورته الأولى
65 جامعة ضمن أفضل 100 في العالم ستشارك في مؤتمر التعليم العالي
الرياض ـــ واس:
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تعزيز النهضة التي تعيشها المملكة في التعليم العالي، وإيمانه بأهمية دعم وتشجيع كل مبادرة إيجابية تسهم في تطوير التعليم العالي وتفعيل مؤسساته، بما يخدم خطط التنمية ويلبي حاجات المجتمع.
وأوضح في تصريح صحافي أمس بمناسبة انعقاد المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي سينطلق الثلاثاء المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويستمر ثلاثة أيام، أن تنظيم المعرض يأتي بعد النجاح الذي حققه المعرض في دورته الأولى التي عقدت العام المنصرم، وحظي بإقبال من قبل الزوار الذين تجاوز عددهم ربع مليون زائر، كما وقعت اتفاقيات تعاون أكاديمية بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية بلغت أكثر من 45 اتفاقية ومذكرة تعاون، إلى جانب عشرات الندوات وورش العمل التي شارك فيها أكثر من 55 محاضراً من 26 دولة، حظيت بمشاركة واسعة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في الجامعات الحكومية والأهلية.
وأضاف الدكتور العنقري أن المعرض في دورته الثانية يهدف إلى تعزيز هذا النجاح، وتقويته عبر توحيد جهود مؤسسات التعليم العالي السعودي في الاستفادة من التجارب الدولية ودعم توجه الجامعات السعودية لعقد برامج توأمة وشراكة حقيقية مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، إلى جانب نقل الخبرات والبرامج المميزة إليها، لتمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم، إضافة إلى إطلاع المشاركين من مسؤولي الجامعات العالمية والمتحدثين في المؤتمر على النهضة التعليمية في المملكة من خلال تنظيم زيارات لهم لأبرز الجامعات السعودية.
وذكر وزير التعليم العالي، أن عدد الجامعات والمنظمات الدولية التي ستشارك في هذا العام 371 جامعة، من بينها 65 جامعة مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، إضافة إلى 58 جامعة وكلية سعودية، منها 24 جامعة حكومية و28 جامعة وكلية أهلية، وست مؤسسات تعليمية، مبينا أن الدورة ستشهد مؤتمراً دولياً بعنوان منظومة الجامعات العالمية الرائدة، يشارك فيه 16 خبيراً من قيادات التعليم العالي العالميين، كما سيناقش المؤتمر عددا من المحاور، من بينها ''التعليم العالي في الاقتصاد المعرفي''، و''التنافس العالمي في التعليم العالي''، و''الاستراتيجيات والهيكلة في مؤسسات التعليم العالي''، بهدف الوصول إلى أفضل السبل لبناء منظومة الجامعات العالمية الرائدة، والاطلاع على عدد من التجارب المرموقة على هذا الصعيد.
ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى رفع كفاءة مخرجات التعليم ووسائله، وقيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأهداف عالية، وتمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية، بما يشجع تلك المؤسسات من عقد اتفاقيات علمية مع نظيراتها العالمية، ويتيح الفرصة للقطاع الخاص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة، كذلك يهيئ لهم الاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية. وتوقع العنقري أن يسهم المعرض والمؤتمر في زيادة الوعي المعرفي بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على المستوى العالمي، وإتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع.
* المصدر : صحيفة اللإقتصادية الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق